جَمَع الأسبوع الأول من المشاورات التي تيسرها الأمم المتحدة بشأن عملية سياسية للسودان مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة السودانيين

16 يناير 2022

جَمَع الأسبوع الأول من المشاورات التي تيسرها الأمم المتحدة بشأن عملية سياسية للسودان مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة السودانيين

منذ إطلاقها في 8 يناير، دأبت المشاورات التي تيسرها الأمم المتحدة بشأن عملية سياسية للسودان على إشراك مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة السودانيين، بما في ذلك المجتمع المدني والمجموعات النسائية وممثلون عن بعض لجان المقاومة وعن الأكاديميين والمحامين وكذلك ممثلون عن اللجنة المركزية لقوى الحرية والتغيير والحزب الشيوعي السوداني وحزب المؤتمر السوداني وتجمّع المهنيين السودانيين وبعض الموقعين على اتفاق جوبا للسلام بمن فيهم مالك عقار والهادي إدريس.

تهدف هذه المشاورات إلى فهم وجهات النظر والمواقف المختلفة بشأن كيفيّة المضي قدماً لتخطي الجمود السياسي الحالي وتطوير سبيل نحو الديمقراطية والسلام.

طرح المشاركون في المشاورات الكثير من الاقتراحات العملية لدفع العملية قدماً وناقشوا في الوقت نفسه نطاق العملية معاييرها، بما في ذلك القضايا ذات الأولوية التي تتطلّب معالجة فوريّة. وقد رحّب جميع المشاركين بدور الأمم المتحدة في تيسير المشاورات، مشيرين إلى أنّ توقيتها حاسم نظراً إلى ضرورة التوصّل إلى حلّ عاجل للأزمة الراهنة.

وخلال الاجتماعات التي عقدت حتى الآن، حثّ أصحاب المصلحة السودانيون اليونيتامس على توسيع نطاق المشاورات خارج الخرطوم وتنظيم جلسات مع أصحاب المصلحة في جميع الولايات. كما أدان المشاركون تصاعد العنف وشددوا على وجوب إنهاء العنف قبل أن يصبح الحوار مع الجيش ممكناً.

وسيواصل الممثل الخاص للأمين العام مشاوراته مع الأحزاب السياسية ولجان المقاومة والمجموعات النسائية والجماعات المسلحة في الأسبوع المقبل. وما زال يتلقى طلبات من مجموعات وكيانات أخرى مهتمة بالمساهمة في المشاورات. يرحّب الممثل الخاص للأمين العام بجميع الطلبات وسيسعى جاهداً لتلبية كلّ طلب للانخراط في العملية.

لمزيد من المعلومات حول المشاورات التي تيسرها الأمم المتحدة، يرجى الاطلاع على الأسئلة والأجوبة حول العملية