بيان صادر عن المتحدث الرسمي باسم اليونيتامس على ضوء التقارير الإخبارية التي تناولت بشكل غير دقيق موضوع تأشيرة السيدة روزاليند مارسدن في السودان وعلاقتها مع اليونيتامس والأمم المتحدة
تداولت العديد من التقارير الإعلامية في اليومين الماضيين أن السيدة روزاليند مارسدن قد تم ترحيلها؛ وقالت أخرى أنه تم رفض منحها تأشيرة دخول؛ وأخرى أنه تم رفض تمديد تصريح إقامتها وقالت أخرى أنه تم طردها. كما وصفت هذه التقارير بشكل غير دقيق علاقتها مع بعثة اليونيتامس والأمم المتحدة في السودان.
السيدة مارسدن هي إحدى كبار الخبراء الذين عملوا مع فريق الأمم المتحدة في السودان وظلت تعمل كأحد كبار مستشاري الأمم المتحدة في السودان منذ يوليو 2021. وبصفتها سابقة الذكر، قدمت الدعم لسلسلة من دراسات التقييم المتكاملة حول بناء السلام، والتي تهدف إلى مساعدة وكالات الأمم المتحدة وشركائها على تصميم وتحديد أولويات واحتياجات الدعم على مستوى الولايات وتنفيذ ومراقبة اتفاق جوبا للسلام.
وقد كنا في غاية الامتنان للمساهمات التي قدمتها السيدة روزاليند لدعم هذه الأنشطة، نظرًا لمعرفتها العميقة بالسودان والشبكات الدولية الفعالة. وهي سفيرة بريطانية سابقة وممثلة خاصة سابقة للاتحاد الأوروبي في السودان.
ومن المخيب للآمال أنه بعد النظر في الطلب لعدة أسابيع، اختارت السلطات عدم تجديد تأشيرة إقامتها. ونرى أن ذلك قرارٌ مُؤسف خاصة بالنظر لطلب السلطات السودانية من اليونيتامس وشركائها مؤخراً، بتكريس المزيد من الاهتمام لدعم بناء السلام وحشد الموارد للعديد من الأنشطة ذات الأولوية.