بيان حول زيارة الممثل الخاص للأمين العام إلى الجنينة
أجري الممثل الخاص للأمين العام فولكر بيرتس اليوم زيارةً ليوم واحد الى مدينة الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور، لإبداء قلق الأمم المتحدة البالغ بخصوص الاوضاع في دارفور، المتعلقة بتكرار دورات العنف وانعدام الامن الغذائي.
ولإظهار جهود الأمم المتحدّة المتكاملة ونهجها المشترك، رافق الممثل الخاص للأمين العام في الزيارة وفداً من اليونيتامس ووكالات الأمم المتحدة المختلفة.
اجتمع الممثل الخاص للأمين العام خلال زيارته بالفريق اول محمد حمدان دقلو، والوفد المكون من عضوَي مجلس السيادة الدكتور الهادي إدريس والأستاذ الطاهر حجر، ووالي ولاية غرب دارفور خميس ابكر، بالإضافة الى لجنة أمن الولاية. وشدّد الممثل الخاص للأمين العام على مسؤولية القوات الأمنية في ضمان حماية المدنيين، لا سيّما خلال الموسم الزراعي، كما استفسر عن الترتيبات الأمنية الموضوعة في هذا الصدد.
ورحّب الممثل الخاص للأمين العام باتفاقيات المصالحة المختلفة التي تم توقيعها، مؤكداً على ضرورة استدامتها وضمان تنفيذها، ومعالجتها للأسباب الجذرية للنزاعات. إلى ذلك، حثّ على إنشاء مفوضتَي النازحين والاراضي. كما اجتمع الممثل الخاص للأمين العام مع الإدارة الأهلية والمجتمعية وممثلي النازحين، حيث استمع إلى آرائهم ومخاوفهم، بما فيها احتياجات المجتمعات والنازحين الى الحماية والعون الإنساني، فضلاً عن الحاجة إلى ضمان الحلول الدائمة.
سيستمر الممثل الخاص للأمين العام في تفاعله مع اصحاب المصلحة في دارفور، بما في ذلك المجتمع المدني والنساء والشباب والأحزاب السياسية، مؤكدا على دعم الأمم المتحدة المستمر في المجالات المترابطة للسلام والشؤون الإنسانية والتنمية، وداعيا السلطات لتأمين وصول المساعدات الإنسانية من أجل تمكين انسيابها إلى الفئات الأكثر ضعفاً.