بعثة يونيتامس تواصل انخراطها مع منظمات مجتمع مدني وحقوق إنسان سودانية
في إطار جهودها لرصد حالة حقوق الإنسان والحماية في السودان، اضطلعت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس) في 7 حزيران / يونيو بأنشطة مشاركة مع نشطاء سودانيين في مجال حقوق إنسان وممثلين عن منظمات مجتمع مدني سودانية يتخذون من أوغندا مقرا لهم.
وتأتي هذه الأنشطة كجزء من المشاورات الجارية بين البعثة ومجموعة متنوعة من الجهات الفاعلة لإجراء حوار بناء بشأن شواغل حقوق الإنسان وحماية المدنيين الناشئة عن الأعمال العدائية بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية.
تشمل المنظمات التي التقى بها المكتب المركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام (ACJPS) ومركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية (KACE).
وترصد المنظمات أوضاع حقوق الإنسان في جميع أنحاء السودان وتوثق انتهاكات حقوق الإنسان وانتهاكات طرفي النزاع.
كما التقت البعثة بمنصة “Check Sudan”، وهي منصة لتقصي الحقائق يديرها صحفيون سودانيون مقرهم كمبالا، تركز على طبيعة ونطاق المعلومات المضللة والأخبار المزيفة، وصلتها بخطاب الكراهية في سياق الصراع الحالي.
وخلال الاجتماع، تم الاتفاق على عدد من أنشطة دعم بناء القدرات، بما في ذلك تعزيز المهارات في مجال عمليات الرصد عن بعد.
عملية نقل ناجحة لأطفال من الخرطوم إلى ود مدني
من ناحية أخرى وفي إطار فرقة العمل القطرية للرصد والإبلاغ عن الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، انخرطت يونيتامس مع وزارة التنمية الاجتماعية والمجلس الوطني لرعاية الطفولة، وطرفي النزاع، بشأن أمن وسلامة الأطفال العالقين في دور الأيتام في المناطق التي تدور فيها اشتباكات عنيفة.
وفي 7 حزيران / يونيو، تم بنجاح إجلاء ما لا يقل عن 280 طفلاً من دار " المايقوما" للأيتام في الخرطوم إلى ود مداني، بدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
الأطفال تحت رعاية وزارتي الرعاية الاجتماعية والصحة، وتوفر منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) الرعاية الطبية للأطفال، والتغذية، والتحفيز النفسي والاجتماعي، واللعب والأنشطة التعليمية، وتوفر الدعم لمقدمي الرعاية للأطفال الذين تم نقلهم.
وفقا لبيان صادر عن اليونيسف، فإن "أكثر من 13.6 مليون طفل في جميع أنحاء السودان بحاجة ماسة إلى الدعم الإنساني المنقذ للحياة، وهو أعلى رقم تم تسجيله على الإطلاق في البلاد ".