ترحب بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس) بقراري وقف إطلاق النار اللذين أعلِنا كل على حدة من قبل القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع خلال عطلة عيد الأضحى وتشدد على ضرورة أن يحافظ الطرفان على وقف إطلاق النار.

في الوقت نفسه، تظل قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها مسؤولة عن أعمال العنف ضد المدنيين، والاغتصاب والنهب في المناطق التي تسيطر عليها، بما فيها الخرطوم، والعنف الذي يستهدف المدنيين على أساس عرقي في دارفور.

وتظل القوات المسلحة السودانية مسؤولة عن الهجمات في المناطق المأهولة بالسكان المدنيين، بما في ذلك القصف الجوي للمناطق السكنية في الخرطوم.

بموجب القانون الدولي، تتحمل الأطراف المتحاربة مسؤولية حماية المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

ليكن عيد الأضحى تذكرة بأن العنف يجب أن يتوقف. إذ ينبغي للمدنيين أن يكونوا قادرين على العيش في سلام وليس في ظل الأهواء العنيفة للطرفيْن المتحاربين.

يجب تذكير هذين الطرفين بأن العالم يراقب وبأنه سيتم السعي لتحقيق المساءلة عن الجرائم المرتكبة في زمن الحرب.