في الثالث من يونيو/حزيران 2020، تبنى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القرار 2524 (2020)، والذي أنشأ بعثة الأمم المتحدة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس)؛ وهي بعثةٌ سياسية تختصُ بتقديم الدعم لـ السودان خلال انتقاله السياسي لحكم ديمقراطي، ولمدة 12 شهراً بشكل مبدئي. وفي الثالث من يونيو/حزيران 2021 تبنى مجلي الأمن القرار 2579 (2021) والذي يقضي بتمديد تفويض يونيتامس لمدة 12 شهراً اضافياً ولغاية 3 يونيو/حزيران 2022. وفي الثالث من يونيو/حزيران 2022 جدد مجلس الأمن الدولي مرةً أخرى تفويض بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (اليونيتامس) لعامٍ آخراً ولغاية الثالث من حزيران/يونيو ٢٠٢٣ وفقاً للقرار الذي يحمل رقم 2636 (2022).
ستقوم يونيتامس، عبر مقرها في الخرطوم، بتقديم الدعم لـ السودان، من خلال العديد من المبادرات السياسية والتنموية وتلك الهادفة لبناء السلام، وبما يتضمن تقديم العون للسودانيين في تحقيق أهداف وثيقة الإعلان الدستوري لشهر أغسطس/آب 2019، وتنفيذ الخطة الوطنية لحماية المدنيين.
وتتضمن الغايات الاستراتيجية لبعثة يونيتامس، وبما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة:
-
المساعدة في الانتقال السياسي والتقدم باتجاه حكم ديمقراطي وتعزيز وحماية حقوق الانسان واستدامة السلام، بما يستجيب للأهداف رقم 5 و10 و16 و17.
-
دعمُ مسارات السلام وتنفيذ اتفاقيات السلام المستقبلية، بما يستجيبُ للأهداف رقم 8 و10 و11 و13 و12 و16 و17.
-
تقديم العون لبناء السلام وحماية المدنيين وسيادة القانون، وعلى وجه الخصوص في دارفور وفي المنطقتين (جنوب كردفان والنيل الأزرق) بما يستجيبُ للأهداف 5و10و11و16و17.
-
دعمُ إتاحة المساعدات الاقتصادية والتنموية، وتنسيق المساعدات الإنسانية من خلال ضمان نهج تكاملي لوكالات الأمم المتحدة والتمويل والبرامج المتاحين من خلالها؛ ومن خلال التعاون مع المؤسسات المالية الدولية، وبما يستجيبُ لجميع أهداف التنمية المستدامة.
من خلال مساعيها الحميدة، وتقديم العون التقني والعملُ الحثيث مع فريق الأمم المتحدة القُطري، والذي تتكامل معه، ستقوم يونيتامس بالتركيز على الغايات الاستراتيجية التالية:
-
دعم الاستقرار السياسي
-
الدعم في صياغة الدستور والانتخابات والتعداد السكاني.
-
دعم الإصلاحات المؤسسية وتعزيز وحماية حقوق الانسان.
-
دعم التوصل الى عملية سلام شاملة.
-
دعم تنفيذ اتفاقية السلام.
-
الدعم في تعزيز البيئة الحمائية وعلى وجه الخصوص في مناطق النزاع وتلك التي شهدت نزاعات سابقاً.
-
الدعم في تحقيق التعايش السلمي والمصالحة بين المجتمعات.
-
الدعم في مضمار توفير العون الدولي وفي الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية الوطنية.
-
دعمُ انشاء هيكلية وطنية للتخطيط التنموي وفاعلية المساعدات.
-
الدعمُ في انجاز عملية سلام شاملة.
وستجهد يونيتامس لإدماج الاعتبارات المتعلقة بالنوع الاجتماعي (الجندر) كقاسمٍ مشترك في كل مناحي تفويضها. ويتضمن ذلك، على سبيل المثال، تقديم العون لحكومة السودان في ضمان المشاركة الكاملة، وذات المغزى، وعلى قدم التساوي للنساء في كل العمليات السياسية وعمليات السلام، وفي جميع مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة الى تنفيذ قرار مجلس الأمن حول المرأة والأمن والسلم.